دليلك في الشوطوكان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

دليلك في الشوطوكان

مجموعة للتواصل لتبسيط مفاهيم الكاراتيه شوطوكان بالمغرب
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 محدودية الطريقة التقليدية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Abdel
Admin
Abdel


عدد المساهمات : 310
السٌّمعَة : 1
تاريخ التسجيل : 06/07/2016
العمر : 72

محدودية الطريقة التقليدية Empty
مُساهمةموضوع: محدودية الطريقة التقليدية   محدودية الطريقة التقليدية Emptyالسبت أغسطس 13, 2016 1:34 am

(ترجمة نص)

محدودية الطريقة التقليدية في تعليم الكاراطي لذا لأطفال ، تأملات وآفاق

الهدف من هذا المقال هو إبراز ماهو أفضل منهج يظهر بامتياز الخصال التربوية التي ينطوي عليها تعليم الكاراطي.

تعليم الطفل معناه تمكينه من معرفة يستطيع استثمارها من جديد خارج الإطار التعليمي ( الصالة الرياضية)

بصفتي (يقول صاحب المقال)أستاذ للتربية البدنية والرياضية ومدرب كاراطي منذ 1984، قد اهتميت مبكرا بالخصائص التربوية لبعض المناهج التعليمية غير التي تستعمل في الكاراطي. إن الطريقة المتعارف عليها بالتقليدية لتعليم الكاراطي ، كما يمكنكم مراجعة ذلك،   ليست في نظري مكيفة  في غالبيتها  مع ظروف الأطفال (وهم يمثلون نصف تعداد الممارسين بالجامعة) .  هذفي إذن هو إعادة النظر في تعليم هذه الرياضة الجد  نبيلة والجد غنية تقنيا ، من خلال اعتماد منهج يتسم بالشمولية أو الظرفية.

تذكير بالمنهج التقليدي :

ينتظم تعليم الكاراطي على 3 محاور :

الكيهون
الكاطا
المنازلات التقليدية  المقننة

النمط التعليمي هنا ، هو :

إعطاء  مثال – ملاحظة - تطبيق

المنطق الداخلي للكاراطي ، أي في ماذا يصب كل شيء ، هو القتال

باختصار :

في المرحلة الأولى :

الأستاذ يظهر تقنية ،  بوضوح قدر المستطاع (هنا تبرز مؤهلاته كممارس) ، والتلميذ يلاحظ ثم  يعيد تلك التقنية بتقليد ما يستطيع إدراكه. هذا هو الكيهون

في المرحلة الثانية :

عندما يصبح عدد التقنيات كافيا ، يتم ربط  بعضها البعض بكيفية إلزامية. هذا ما يسمى بالكاطا.

في المرحلة الثالثة :

الأستاذ يستخلص فقرة ، بها خطة حربية ، من الكاطا أو من غير الكاطا  ثم يترجمها على أرض الواقع بين شريكين أو عدة شركاء. إنها المنازلات التقليدية المنظمة (ﯕوهون، سانبون، كيهون إيبون ، إيبون ، وجيو إيبون كوميطي) .(تتصاعد درجات اتخاد القرار من أدنى درجة في التمرين الأول كوهون كوميطي ، إلى أعلى درجة في اتخاد القرار في التمرين الأخير: جو كوميطي)

هذا التسلسل الزمني من ثلات مراحل،  يمثل هيكل الدرس أو مجموعة من الدروس في إطار برنامج تدريبي في الكاراطي حسب المنهج التعليمي المسمى تقليدي.
هذه المنهجية ، إن كانت تلائم  طلبة بالغين، فهي محدودة من الناحية التربوية لدا الأطفال لأن حصة عملية التحسس بالخطأ والبحث عن الصواب غائبة في المرحلتين 1 و 2 ، و لا تظهر إلا في المرحلة 3  

إضافات المناهج الشمولية

هاته المناهج تضع التلاميذ مباشرة في تجربة  ميدانية لكي يتمكنوا من اكتشاف و تملك، بصفة تجريبية واختبارية ، المعارف التي يحاول الأستاذ تبليغها.
هاته المعارف ، ليست بالضرورة تقنيات، بل يمكن أن تكون  سلوكات أو تصرفات أو مهارات أو مؤهلات تنتظر النضج والتقوية و التطوير، ( وهذا ما لا يؤسس له  المنهج التقليدي) .

إن البيداغوجية المبنية على حل المشاكل  تتيح فرصة بلورة تمارين يقوم التلاميذ من خلالها عن البحث عن حل غير موجود مباشرة في الحالة الميدانية التي هي موضوع التمرين. إن الحل غير مفروض على التلميذ كما هو الشأن في المنهج التقليدي

في النهاية ، يتبين من جهة أن الحل للتمرين هو الهدف المراد تحقيقه، ومن جهة أخرى فإن التجربة المكتسبة خلال البحث عن الحل المناسب هي التي تكتسي طابعا تربويا.

(ملاحظة :  في محيط تقنياتي محض كالكاراطي، الحل لمسألة يمكن أن يكون عبارة عن تقنية . مثال : " لكي لا أصاب في أعلى رأسي ، يجب علي وضع مرفقي بين العصى وهدفها ( رأسي).

إن خصائص المواقف الميدانية التي نجدها في المنازلات التقليدية المنظمة لا تكفي لجعل التلاميذ يحتكون مع منطق تحسس الخطأ و البحث عن الصواب كما هو الشأن في المناهج الشمولية ،لأن ذلك يتطلب مسبقا  اكتساب عدة معايير خاصة بالتنفيذ التقني. في الواقع ، إن خصائص المواقف الميدانية في المنهج التقليدي هي بمثابة أدوات لإكساب التقنية عند المبتدئين ( تصبح في ما بعد أدوات لتحسين التاكتيك) ، لكنها لا تسمح بطريقة صريحة بإكساب أهداف من نوع  : تقبل المنازلة ، إدارة الإنفعالات (التنظيم الذاتي) ، إلخ. التمرين جيو كوميطي هو الوحيد الذي يلامس هذا المنطق. غير أن المواجهة التي يجب التذكير باعتبارها المنطق الداخلي للكاراطي لا يتم تناولها إلا بعد عدة شهور أو سنوات من الممارسة أو لا يتم تناولها أبدا (تنافر التصورات)


خلاصة القول أن التجربة والخطأ ، يعني إدارة الشخص لأخطائه و نجاحاته من أجل إيجاد الحل المطلوب في لحظة تعليمية ، تتيح له إمكانية فهم ما يقوم به، ثم بعد ذلك خلق استراتيجيات للتعلم ( يتعلم كيف يتعلم). وفي النهاية يصبح فاعل وصاحب دور عوض أن يكون في وضعية المتفرج (راجع النمودج التقليدي)

خاتمة :
في نظري ، لا بأس في تعايش عدة مناهج مع بعضها ، بل بالعكس، لأن  ببساطة ، البعض منها يكون أكثر ملائمة  حسب الأهداف الحينية أو حسب خصوصيات الطلبة (أطفال ، مراهقين ، كبار) . الهدف ليس هو تفضيل منهاج على آخر بل استعمالهم بطريقة متناسقة .

هوامش :

من أجل تعميق هذه المقدمة أتبعوا الرابط التالي :
http://www.infokarate.com/fr/blog/category/14-preparation-daf-dif-et-cqp
 
و تصفحوا ال23 موضوع المفصلة في  باب " تحليل مواضيع تربوية "
http://www.infokarate.com/fr/blog/category/2-analyse-des-sujets-pedagogiques)

هذا المقال منشور في باب " تأملات تربوية "

http://www.infokarate.com/fr/blog/category/13-reflexions-pedagogiques

ترجمته عن موقع :
http://www.infokarate.com/fr/blog/132-limites-de-la-methode-traditionnelle-en-karate
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shotokan.ahlamontada.com
 
محدودية الطريقة التقليدية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تقنيات الهجوم بالأطراف العلوية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
دليلك في الشوطوكان :: التدريس :: مقالات ومواقع للإستئناس-
انتقل الى: